بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
أخواتي إليكم قصتي...
ابتدأت قصتي كوني شابة مراهقة لم أنشأ على الدين و لم أحيا حياة الدين.كل وقتي لهو، حفلات، أصحاب، غناء، ماكياج، لباس...كأي فتاة مسكينة لم تعرف طعم الاحتشام و الحياء و العفة"حياة مشوهة"..إلى أن من الله علي بالتوبة و الهداية.تبت إلى الله منذ سنتين.صدقوني و الله أنا كنت و لا شيء قبل هاتين السنتين..لم أعرف الحب الحقيقي إلا بعد 18 سنة منذ إن وجدت في هذه الحياة..كنت كأي فتاة مراهقة مسكينة تعاني من فراغ عاطفي تبحث عن الحب،عساني أجده في أهلي لكن كيف لي ذلك و كل فرد من العائلة له همه.ابي مثلا ليس همه سوى الشغل،أمي في البيت تعمل على خدمتنا،أخي يدرس بعيدا عني..كنت افتقد الى ان يعرف والداي مشاكلي و تطلعاتي خارج البيت, ان يعرفوا احوالي مع اصدقائي ان كانوا رفقة سوء او خير .يعني كان هناك اهمال نوعا ما من العائلة..تحولت إلى المعهد الثانوي حيث كان الاختلاط، كان اختلاطا رهيبا بين الشباب و الفتيات المراهقين،في بلدي كل المعاهد لم تفرق بين الشباب و الفتيات و هذا والله أكبر فساد.. اصبح هَمُ كل فتاة تقريبا هو ان تتزين و تتعطر و تخرج من البيت باسم الدراسة و هي والله لأجل فلان و فلان.. أنا كنت هكذا.. أستغفر الله العظيم.. وكانت المتحجبات قلة لأن الحجاب ممنوع.. في تلك الفترة بدأت أفكر في تعلم الموسيقى و تعلم القيثارة و قد حصل هذا.بعدها التحقت بالغناء و الرقص الغربي.. صار الكل يشجعني و اني سأصبح مشهورة و هذا الذي صار.. صار الكل يعرفني و الكل يلاحقني.. كنت أتوقع إني سأصبح سعيدة بهذه الحال. و لكن والله العظيم كنت كلما احضر حفلة أو أتمرن.. كنت قبلها بليلة و قبل ان أنام و أضع راسي على الوسادة أحس بالكآبة و أصير ابكي. لا اعرف لماذا. الكل من حولي يظن اني سعيدة.. كل يوم لبس جديد، ماكياج، أصحاب. لكني والله احس بالعار من داخلي و بنقص في نفسي. تظن البنت ان هذا الذي يسعدها و والله ماهو إلا دمار لها و لإنسانيتها،صارت كأنها كأي سلعة رخيصة كالحلوى العارية التي عليها الذباب..أعوذ بالله..لكن مع هذا كله كنت أصلي.. نعم كنت أصلي.. كنت أجمع الصلوات بغير عذر،و أغوص في الذنوب و مع ذلك أصلي.. كان هذا مبدئي الذي اتخذته، صحيح اني لا اعرف طعم الخشوع و لا لذة الصلاة و لكن دوما كنت أقول ان هذا حق الله علي.. لا اعرف من الدين غير الصلاة و الصوم في رمضان.. فقط.
في تلك الفترة انضممت الى مجموعة من الشبان للغناء الغربي و كان معنا شاب مسيحي، كان دائما يحاول التقرب مني لكني كنت أتجنبه.. كان دائما يسخر من الدين و من المتحجبات مستهزئا ليضحك من حوله من اصحاب السوء، و انا على تلك الحال مع اني لا اعرف معنى الاعتزاز بالدين إلا أني كنت أشفق عليه.. ففكرت بأني لو أتقرب منه و أؤثر عليه ليدخل الإسلام. و الله العظيم كانت هذه نيتي.. و هذا ما حدث.. تقربت اليه و يا ليتني لم أفعل.صار عوضا ان أؤثر عليه صار هو يؤثر علي، كان يحاول ان يغويني بتصرفاته و انا مراهقة..كان و كان.. حتى انه حاول الاختلاء بي.. أستغفر الله العظيم.. و مع ذلك كنت أحاول ان انصحه.. أقول له لما لا تفعل مثلي.أفعل الذي أحب و اخرج و البس.. الا أني أصلي و أعطي حق ربي.. بدأ يتأثر بكلامي نوعا ما و بدأ يصوم في رمضان،ثم أخبرني أصحابه انه نطق بالشهادتين،عرفني الى أهله و وعدني بالزواج.. تعلقت به.. حتى جاء اليوم الذي اخبرني فيه و اخبر من حوله انه مريض بمرض خطير و انه سيسافر الى فرنسا بعد شهر للعلاج،كان مرضه السرطان..بكيت قلت له لم لا تصلي الان الا تخاف ربك.. يقول لا.. صدقوني بقيت طوال ذلك الشهر كلما رجعت الى البيت أجمع الصلوات، لا خشوع و لا لذة و لكني كنت في كل صلاة آتي في السجدة الأخيرة و أضل ابكي و ابكي أدعو له بالهداية و أن يجعل الله مرضه مصيبة له ليهتدي بها.. كامل الشهر ادعو و لم ادع لنفسي لاني كنت مغترة بنفسي و لم اسأل لنفسي الهداية. الى ان جاء الوقت و سافر الى فرنسا، بقي 15 يوم و لم يكلمني حجة انه بالمستشفى..
ثم عاد.. يحدثني عن العملية انها تمت بنجاح..لكن بعد ايام سمعت من أصحابه قصص تنفي انه كان مريض،صار أصحابه يتجنبونه.. حتى أمه و هي من اصل فرنسي كانت مستاءة من حالة ابنها النفسية و من كذبه على الناس بحيث انها كانت تدعوني لمقابلته للتخفيف من حالته..لكن ماذا عني... يا الهي كل ذلك البكاء و ذاك الدعاء ذهب سدى.. كانت دموعي كالمطر.. لكني الان أتذكر قول الرسول عليه الصلاة و السلام "دعاء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب ،على رأسه ملك موكل به، كلما دعا لاخيه قال الملك آمين و لك مثل ذلك". او كما قال..
سبحان الله، كان هذا سر هدايتي..و الله لو تأملت في حياتي لقلت اني لا استحق هذه النعمة العظيمة من ربي.. كان السر الدعاء بظهر الغيب و اني كنت مخدوعة..و و الله منذ ذلك اليوم كأن احدا مسك بدلو و اسكبه فوق رأسي و غسلني به.. لكن رغم ذلك كله لم أيأس من فكرة إدخاله للإسلام.. فذهبت إلى صديقتي و كانت متحجبة.. أخبرتها بالأمر فدلتني على شاب متدين يدرس معنا في نفس المعهد عله يساعدني... و فعلا و في الغد التقيت بهذا الشاب. لما طلعت الباص وجدته فتقدمت نحوه فتجنبني لكني اقتربت منه و قلت له, اني محتاجة لك أخي لتعينني بأمر ما.. استغرب و قال هاتي ما عندك أختي.. قلت له بان لي صديق مسيحي و أريد أن ادخله للإسلام.. تبسم ذلك الشاب و استغرب كيف لفتاة في مثل حالي تفكر هكذا.. قال لي أختي لما لا تبدئي بنفسك..قلت له الحمد لله إنا أصلي..قال لا يا أختي الكريمة.. فصار يكلمني و يكلمني...
لأول مرة أسمع كلام عن الدين،عن حلاوة الإيمان،الحجاب،حب الله،ترك الشهوات..أعجبني كلامه لكن في نفس الوقت آلمني لاني لا استطيع ان أطبقه..اقتنعت لكن لا استطيع تطبيق هذا الكلام الابعد سنوات،ربما بعد الزواج او ..او..لم افكر في الموت..بقي الشاب يكلمني و رأى عيناي تدمعان..تأثرت بكلامه و احببت الدين..لكن سبحان الله في تلك الفترة انفتحت لي ابواب اخرى..صار فيه دورة موسيقية ببلدتي اثر اشتراكي بنادي الموسيقى و رحت و التحقت بها و رحبوا بي على أساس إني سأمثل البلدة..حضروا لي حفلة موسيقية كبيرة تضم جميع الطلاب..جاءني صاحب استديو و قال لي بانه سيكون لي البوم خاص و اهم سيعملون على تجهيز سفري الى فرنسا..اغتررت بنفسي و بالمستقبل الذي ينتظرني..و الحفلة لم يبق عليها الا أسبوع واحد..كنت احضر نفسي و أتمرن..صرت اهرب من ذلك الشاب الذي بات يلاحقني و ينصحني و يعطيني أوراقا و أشرطة عساني أتراجع، صرت اتجنبه.كان يتابع اخباري و لم ييأس الشاب مني و من حالتي..الى ان وجدني بعد مدة و كلمني بقوة..
أحسست بالملل و لم اتأثر بكلامه الا انه سبحان الله في آخر كلامه تنهد و قال لي كلمتين..فعلا هما كلمتان غيرتا حياتي..كلمتان جعلتني اترك حياة الذل و الجهل و الظلام الى النور و العلم و الإيمان،لو قالها لي من الاول لكفتاني..تنهد و قال"انظري أختاه..الله فتح لك هذه الأبواب و هذه الأبواب و أنت اختاري"..قال لي اختاري و تركني..صعقت في مكاني..عدت إلى البيت و حاولت ان أتجاهل الكلام كما في السابق لكني كلما تحركت او سكنت أتذكر كلمة اختاري..لم استطع النوم...
في الغد رحت للدراسة كالعادة لكن ما لبثت ان ركبت الباص لأعود للبيت..فوجدت فتاتين متحجبتان تتحدثان و هما مستمتعتان..قلت في نفسي هما خير مني تستمتعان دنيا و اخرة و أنا..راحت إحداهما و بقيت الأخرى فاقتربت منها و قلت لها "أختي إني ضائعة"قالت "لا تحزني سوف تنجحين بالباكالوريا هذه السنة" قلت لها "لا يا اختي ليس الامر بالدراسة. انا ضائعة اريد ان البس الحجاب و لا استطيع"و بكيت في الباص و الناس رأوني على تلك الحال.. رحت معها للبيت فأعطتني حجابها و قالت اذهبي و جربيه في البيت..فعلا عدت للبيت و حاولت ارتداءه،اكتشفت ان وجهي كان مسودا لما انا عليه من حال..فقلت اكيد سيصبح فيه نور..أعجبني الحجاب لكني فكرت قليلا."الحفلة،الرقص،اللباس،الماكياج،البحر..."سأحرم من كل هذا "ترددت...في الليل لم استطع النوم..و تذكرت كلمة اختاري..اي انه من مكاني هذا اختار اما جنة او نار لا ثالث لهما،اختار الله او حطام الدنيا..بكيت ثم رفعت طرفي للسماء و قلت "يا رب اخترتك أنت ربي".
لما افقت الصبح لبست الحجاب و أخذت قميصي العاري و لممته بمساسك..لم يكن لي اي لباس طويل و رحت للدراسة..يا الهي الكل مستغرب لحالي ينظرون الي.سبحان الله ماذا حدث بين يوم و ليلة.هناك من هزأ بي و هناك من فرح لي.. وجدت الشاب الذي كان سبب هدايتي بعد الله و رآني بالحجاب فبارك لي و فرح كثيرا جازاه الله عني كل خير.والله..صارت المحجبات يقبلنني و يباركن لي..كأنه يوم عيد لي..أحسست بفرح كبير ..لكن الحجاب ممنوع في بلدي..مسكتني ادارة المعهد ثالث يوم و و طلبوا مني خلعه..فوالله أحسست بعزة نفس و قلت لا والله لو قطعوني اربا..أحسست أن لي كرامة ادافع عنها..فوالله لن يزيلوا عني حجابي.. ثم رحت لذاك الشاب المسيحي. فهزأ بي و قال انسي ما كان بيننا انت لم تستشيريني..لا يعلم ان الله إذا أراد أن يقضي امرأ لا يستشير أحدا..قلت له انا الآن صرت للرجل الذي يستحقني و يتزوجني.. قصدته هو.. فقال لست انا ذاك الرجل.. فوالله أحسست في تلك اللحظة بعزة نفس واني ارتحت من عبء ثقيل كان على عاتقي.. و كان هو كالمجنون كيف صار هذا.. المصيبة انه كان يخطط للإيقاع بي مع أصحابه هذا ما اكتشفته في ذاك اليوم.. كاد يموت غيظا "قل موتوا بغيظكم"كما قال الله عز و جل.. سترني ربي والله.. الحمد لله...
طبعا كان الشيطان يلاحقني في أول أيام توبتي و فكرت بخلع الحجاب لان حياتي تغيرت بسرعة و لم أتأقلم.لكن الحمد لله كان هناك شاب اخر يقطن في نفس الحي كان يشجعني. فقال لي "لا يا أختي هذا أفضل عمل عملته. هذه الدنيا ليس فيها مصلحة" قال لي تلك الكلمات وكانت اخر كلمات اسمعها منه.. ثم بعد شهر توفي اثر حادث رحمه الله..
استعنت على الثبات بدعائي لربي خاصة في السجود دوما كنت اقول يا رب اني ضعيفة فلا تتركني.. فوالله منذ تلك الفترة صرت أرى رؤى يقشعر لها البدن..صرت لا اجمع الصلاة..ذقت حلاوة الإيمان..تطهرت حياتي من ذاك الرجس و تلك الظلمة.. و صدق الله على لسان المصطفى عليه الصلاة و السلام"أنا عند ظن عبدي بي.و أنا معه اذا ذكرني. فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و ان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم.و ان تقرب الي شبر تقربت اليه ذراعا.و ان تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا و ان أتاني يمشي أتيته هرولة".. يا الله.
في السنة الثانية من توبتي لبست النقاب ..لكن و مع الظروف الامنية الصعبة في بلدي تجاه المتدينين..عانيت كثيرا .دوما اشعر بالخوف و عدم الامان..ليل نهار و انا اذكر الله ليحميني من بطش البوليس السياسي..حتى الناس صاروا يتجنبوني مخافة ان اجلب الشبهة لهم و كذلك اهلي و خاصة اهلى كانت معاملتهم جد سيئة معي خصوصا اني قررت التخلي عن الدراسة و لم اكمل الباكالوريا..مع ان رغبتي هي اكمال دراستي.حتى اني كنت من الاوائل.لكن الظروف و ادارة المعهد التي لا تسمح للمحجبات بالدخول..حيث بات المدير دوما يلاحقني و يطردني...
نعم تركت الدراسة و زادت مشاكلي. و لان اهلي غير ملتزمين و لان حالتي تغيرت عليهم كانوا يظنون اني مريضة. بقيت تلك السنة بالبيت, اصحابي يدرسون و انا في البيت اغسل و اطبخ.و مع ذلك كنت متيقنة ان الله سيعوضني خيرا لقوله صلى الله عيه و سلم’من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه’.ولكن و الحمد لله رضيت بما قسمه الله لي و بدأت افكر في الزواج.. بدأ الخطاب يتوافدون علي.كان مبدئي في اختيار الزوج هو الدين و الخلق... كان الاختيار صعبا و مع ذلك كنت آمل ان يستجيب الله لي و يعوضني في دراستي ويهب لي الزوج الصالح.و فعلا استجاب الله لي.في تلك السنة قدر الله لي السفر الى سوريا لتعلم الشريعة...أخيرا تحررت من بلدي الظالم اهله و من اهلي الغير ملتزمين الى بلد الدين و العلم... و لكن للاسف في تلك السنة التي سافرت فيها كانت اخر سنة يقبلون فيها الاجانب فرفضوا تسجيلي في كل المعاهد... بكيت كثيرا و لم اجد احدا يساعدني .. لا اريد العودة الى بلدي و الى اهلي..اصررت على البقاء رغم غربتي و وحدتي و لم اجد غير الله كفيلا و نعم الوكيل.. عندها قررت ان ابدأ بحفظ القرآن.. و لله الحمد و المنة بدأت بحفظ البقرة و آل عمران.. وجدتني احفظ بسرعة فاعتكفت على حفظ القرآن 6 أشهر من مسجد لاخر الى ان اتممت نصف القرآن.. سوريا كانت مليئة بطلاب العلم الاجانب... و كان اغلبهم متزوجين.. حياتهم بسيطة همهم هو طلب العلم.. دعوت الله ان يرزقني الزوج الصالح يكون طالبا للعلم و فعلا و الحمد لله وجدت شابا صالحا تقيا اعجبني فيه خلق قليلا ما نجده في الشباب اليوم الا وهو الحياء... كان من بلدي و رغم رغبته في الزواج مني لم يحاول ان يستغل وحدتي في ذاك البلد للتعرف علي و التودد الي كما يفعل الشبان بل حتى رقم هاتفي الغاه و كان حاملا لكتاب الله مع الاسناد... طبعا اهلي رفضوا. لانه سبق ان تقدم لخطبتي مهندس .. و هذا الشاب ليس له شهادة الا شهادة القرآن... و هنا كان اصراري اشد.. سنة كاملة و انا متمسكة بهذا الشاب الى ان رضوا و اتموا عرسنا اثر رجوعنا الى بلدنا...
و الحمد لله سعدت كثيرا يزواجي رغم المصاعب التي واجهناها انا و زوجي من البوليس السياسي.حيث منعونا من السفر و العودة لاتمام طلب العلم.حتى اننا لم نجد شغل لنقتات منه.و رغم ذلك كان زوجي يعينني على اتمام حفظ القرآن كاملا مع الاتقان.. نعم الزوج الصالح.. الحمد لله اتممت حفظ النصف الثاني من القرآن في شهر و نصف بفضل الله.نعم اتممت حفظ القرآن كاملا و بدات أدرس النساء و هو يدرس الرجال. الى ان قامت الثورة بفضل الله. و تحررنا... الحمد لله صرت داعية و مربية و محفظة و متقنة للتجويد و انا الان ام لبنتين... باذن الله ستكونان مشروعا لحفظ القرآن...
الحمد لله عوضني الله من الموسيقى الى اتقان القرآن و خدمة كتاب الله و لي الشرف كوني من أوائل الحافظات من فئة النساء بالجنوب التونسي.. شاركت في عديد المسابقات الوطنية و كرمني رئيس الحكومة... سبحان الله أين كنت و كيف اصبحت... انا والله اعيش في جنة الطاعة...احب زوجي و اسعى لاسعاده و ارضائه و بالتالي ارضاء ربي.. كنت دوما ادعو ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين اماما... و الان سأسافر ان شاء الله انا و زوجي لأداء العمرة و اتمام القراءات لنسلك منهج الدعوة و المضي في خدمة كتاب الله ان شاء الله.. الان صرت اعرف سر وجودي بفضل الله اني خلقت لأعبد الرحمان و ان لا إنسانية للإنسان اذا ما عبد ربه....أدعو لي بالتوفيق و ان يرزقني الإخلاص و ان يحسن لنا الخاتمة جميعا بإذن الله..الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك و أتوب اليك
أختكم صفاء